welcome

اهلا بكم فى مدونة الحياة والانسان فهيا بنا نتجول ونرى ونتعلم من الحياة

الأحد، 27 سبتمبر 2009

المرأة وضيوفها الثلاثة


خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم.وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.سألوها: هل رب البيت موجود؟فأجابت :لا، إنه بالخارج.فردوا: إذن لا يمكننا الدخول. في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.قال لها : إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي.سألتهم : لماذا؟ فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) داعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح) كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة) فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة) ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.


مقتبس بواسطة عبد الغفور



ليست هناك تعليقات: